فكرة الفيلم:

صانع افلام سعودي يتجول بكاميرته في جزيرة زنجبار مستمعًا للايقاعات الموسيقية المختلفة التي تحيط به. 

​

رسالة المخرج:

في اغسطس 2021، وصلت الى زنجبار كمتطوع في مهمة اعادة ترميم احد المدارس الابتدائية، حاملا معي معدات تصوير بسيطة على أمل أنني سأصور وثائقيا قصيرا يعبرعن تجربتي كمتطوع.. دون أي اعداد مسبق لما سأشاهده في زنجبار.

​

منذ اللحظة الاولى التي نزلت فيها الشارع، ومنذ الاحتكاك الاول بالسكان المحليين، تلاشت تماما فكرة أنني بصدد توثيق تجربة تطوعية، حيث أنني بدأت أسمع في رأسي كل الايقاعات الموسيقية المختلفة التي يبثها الشارع والحياة اليومية في زنجبار، لم تتوقف الموسيقى في رأسي على مدى الاسبوع الذي قضيته مابين ازقة ستون تاون العريقة، وشقاوة الاطفال في مدرسة مويرا الابتدائية.

​

أدركت لاحقا بعد مشاهداتي المتكررة لما وثقته، بأن تلك الموسيقى لم تكن مجرد صوت صدح برأسي.. أنما هي أسلوب حياة الثقافة الافريقية الغنية بالالوان والايقاعات، فلا تكاد تخلو أي لقطة صورتها من الرقص، او الغناء، أو الابتهال.. أو مايبعث الأمل.

​

كما ادركت أن تجربة المشي في شوارع ستون تاون هي تجربة كفيلة بأن تحفز كافة حواسك الخمس، فأنت لاتشاهد الشارع، بل تعيشه! الى جانب الموسيقى التي لاتكاد تنقطع، يتشبع بصرك بالالوان الصارخة الحية التي تحاصرك أين مانظرت، وفي كل منحنى، لابد لك أن تشتم رائحة البهارات تتسلل من النوافذ الخشبية، ممزوجة بالبطاطا وجوز الهند. يتشارك ماتشمه مع ماتتذوقه من طعام تبتاعه من الباعة المتجولين، واخيرا، تتحسس يداك المبان الحجرية العتيقة، باحثا فيها عن قصص مضت.

​

استغرقت مني ترجمة هذه التجربة الحسية الى صور متحركة وأصوات متشابكة قرابة العام، في محاولة مني لبنائها بطريقة تفعّل حواس المشاهد كما عشتها شخصيا.

​

المهرجانات والعروض:

Coming Soon

​

​